تميز حفل البث المباشر السابع من برنامج الهواة إكس – فاكتور بحضور لافت للفنانين كارول سماحة ومروان خوري في أول إطلالة مباشرة لهما معاً لغناء "يا رب" الديو الذي جمعهما، وصدر مؤخراً.
إفتتحت الفنانة كارول سماحة السهرة بأغنية "أضواء الشهرة" ولاقت تفاعلاً كبيراً من الحضور، مروان غنى بدوره أغنية "البنت اللبنانية" فالهب المسرح، وعاد الإثنان في ختام الحلقة لغناء الديو معاً،فتألقا وحازا على إعجاب وثناء الحضور لجنة، وصحافة، وجمهور.
افتتح أسامة من ليبيا المنافسة بأغنية "تبكي الطيور" للفنان وائل كفوري، فأجاد في إدائها.
وغنّت شامية من مصر "إيه إيه" للفنانة شيرين عبد الوهاب، وبدا إختيارها مناسباً للأغنية.
وأدى فريق نحاس من المغرب أغنية "قمرين" للفنان عمرو دياب، ولم يكن موفقاً في إداءه، وإنتقاد خالد الشيخ لطريقة غناء عمر كان في محله، رغم محاولات ميشيل لتبرير "البحة" التي غنى بها الأخير على أنها أسلوب غنائي غربي متبع.
ولكن فات ميشيل بأن البحة بدت مصطنعة بل ومزعجة، وأقرب للحشرجة من الغناء، ولا تشبه بأي شكل من الأشكال بحة الجبسي كينغز الشهيرة مثلاً.
أسامة من ليبيا أثبت محمد من سوريا بغنائه "الأماكن" لفنان العرب محمد عبده، من جديد بأن صوته أكبر من عمره بكثير، وبأنه قادر على تقديم كل أنواع الغناء بإقتدار مثير للإعجاب، ولم نخطيء عندما كتبنا قبل بضعة أسابيع بأن محمد يبدو وكأنه حسم النتيجة لصالحه، فهو قادر على مفاجأة اللجنة والجمهور كلما إعتلى المسرح.
فريق صفاء وهناء من المغرب قدم أغنية "بحلم بلقاك" للراحلة ذكرى، ونتفق مع خالد بأن الإختيار لم يكن موفقاً، والأغنية فضحت ضعفاً جلياً في القرار لدى المشتركتين، فكان صوتهما فيه ضعيفاً. وختمت بشرى من المغرب المنافسة بأغنية " نار الغيرة" للفنانة وردة الجزائرية.
بشرى تبدو في مرحلة إستقرار في إداءها منذ عدة حلقات فهي لا تتطور ولا تتراجع، مستواها شبه ثابت في كل سهرة، وهي منافسة قوية لمحمد، ونتوقع في النهاية أن ينحصر التنافس بينهما على اللقب.
الثنائيات أجمل ما في السهرة
تم عرض تقارير خلال الحلقة عن المشتركين الذين غادروا، وكانت البداية مع تقرير عن هالة من تونس ومحمود من البحرين عن فئة 16-24 عاماً.
مقدمة البرنامج جويل رحمة والجميل والجديد في هذه السهرة كان فكرة تقديم الديوهات بين مشتركي كل فئة، فغنى محمد وشامية "يوم ورا يوم" للشاب مامي وسميرة سعيد، وكانا رائعين، ومنسجمين تماماً.
بدت شامية واثقة من نفسها، واعية لحركتها على المسرح، وتفاعلها مع الكاميرا والجمهور وشريكها في الغناء.
ولا نبالغ إن قلنا أن محمد تفوق في إداءه على مامي.
ونحن نتابعمها خلال إداءهما على المسرح شعرنا بأنهما كانا أفضل من جميع فرق ميشيل التي بقيت والتي غادرت على جد سواء، لأنهما يشكلان ثنائي منسجم صوتاً، وإداءاً، وحضوراً.
وبعد عرض تقرير آخر عن مغادرة كل من نسرين من تونس، وإكرام من المغرب، قدم أسامة وبشرى أغنية "يمين الله" للفنانة أصالة، ويبدو أن الطبقة ظلمت أسامة، فغاب صوته، وتلاشى تماماً، أمام صوت بشرى، ولم يتحقق الإنسجام المرجو بينهما، رغم إشادة كل من خالد وميشيل بهما، ونتفق مع تحفظ أنوشكا، ونعتقد بأن هذه الإشادة كان فيها ظلم كبير لمحمد وشامية.
وبعد عرض تقرير عن فريقي تريو والتوأم اللذان غادرا البرنامج، قدم فريقا "نحاس" و"صفاء وهناء" أغنية "حليلي دنيايا" للشاب مامي و اليسا، وجاء العرض أقل من المطلوب، ولم ينجح فريق نحاس في الإرتقاء لمستوى الشاب مامي في أداء مقاطعه في الديو، ومجدداً بدا صوت البنتين أقوى من أصوات الشباب، وعرض الفريقين على المسرح كان مفتعلاً، ويفتقد للعفوية والإقناع.
شامية قطة تجيد الخرمشة أنوشكا سجلت نقطة على ميشيل الذي إنتقد ظهور شامية في حلقة سابقة على الدراجة النارية، ثم عاد ليقلد فكرتها بوضعه أربع دراجات نارية على المسرح، وإتهمته بالإفلاس في الأفكار، والعجز عن الإبتكار.
ومع إقتراب الحلقة من نهايتها حانت اللحظة الحاسمة بالنسبة للمشتركين والحضور على حد سواء، وأعلنت مقدمة البرنامج جويل رحمة نتيجة تصويت الجمهور التي أدت الى وقوف أسامة وفريق نحاس في منطقة الخطر.
وبعد أن أعاد كلّ منهما تقديم أغنيته ، صوت خالد لصالح مشتركه أسامة، وصوت ميشال لفريقه نحاس، وبقيت الكرة في ملعب أنوشكا التي تجد نفسها مرة أخرى تتحكم بمصير أحد المشتركين، وجاء قرارها لمصلحة أسامة قائلة أن المنافسة الحقيقية لا تحلو الا اذا كانت بين افرقاء اقوياء، ولذلك إختارت ان تبقي الأسد وتستبعد فريق نحاس الذي ودّع البرناج رقصاً بعد عرض فيلم قصير عن مشواره في إكسير النجاح.
إيلاف التقت أنوشكا في الكواليس التي بدت حزينة لمغادرة فريق نحاس لكنها في الوقت كانت مضطرة لهذا الإختيار وبررته قائلة بإنها تعتمد في إختيارها على معايير فنية بحتة.
أنوشكا أنوشكا قالت لنا كذلك بأنها كانت قلقة جداً من إختيار أغنية الأماكن ليؤديها محمد، وخافت أن يخفق في إداء اللهجة الخليجية، وصارحتنا بأنها إستشارت خالد في الأمر، الذي طمأنها بعد سماعه لإداء محمد، بأن الإختيار سيكون في صالحه وليس ضده.
جنان ملاط المنتج المنفذ للبرنامج بدت سعيدة في الكواليس بظهور كارول سماحة ومروان خوري، وقالت بأن على المشتركين أن يدرسوا هذا الثنائي ليتعلموا كيف يجب أن تكون الثنائيات على المسرح.
وإتفق الجميع على أن خبرة كارول المسرحية، كان لها حضور واضح على مسرح الأكس فاكتور، فحركاتها ترجمت الإحساس بشكل رائع، وساعدت مروان على أن يحذوا حذوها ويتغلب على خجله، مما خلق حالة إنسجام جلية بينهما.
وداع وسط دموع المعجبات
إذن ودع فريق نحاس الأكس فاكتور وسط بكاء الفتيات الحاضرات بين الجمهور، وبدا الجميع حزيناً لمغادرتهم، ولكنها قوانين اللعبة.
ربما لا يكون فريق نحاس الأقدر صوتاً بين المشتركين، ولكن من دون شك أن لهذا الفريق خصوصية، ويمتلك أفراده الـ "أكس فاكتور"، ونتمنى على روتانا أن تحتضن الفريق، وتعينه على تكملة مشواره الفني، بغض النظر عن نتيجة التصويت، إن كانت لصالحهم أم لا،فالفريق يتمتع بنكهة غنائية مختلفة، نحتاجها بعد أن بات النتاج الفني في يومنا هذا متشابه لدرجة الملل.
فريق نحاس
محمد من سوريا
ديو بشرى وأسامة
ديو شامية ومحمد
لجنة التحكيم
صفاء وهناء