مليووووووووون رد

دع التاريخ للتاريخ
اسقني من خمرة النسيان
دع التاريخ للتاريخ
كلمني عن ضفائر بنت الجيران
فأنا... من بدئ الزمان
أبحث عن لحظة للفرح
بين مواسم الأحزان
قلبي يشبه ناطحة السحاب
يسكنه ألف حرمان
دع التاريخ للتاريخ
فأنا... مجرد إنسان

الـحـُـب والـفــراق


أتت تسألني

- بوجه ٍ جَامِد ٍ -

مـا الـفــراق ؟


وهل لغضبَة ٍ كـُـبرّى

تنفكُ - لها - عُروة الوثـَاق ؟


فكيفَ لحماقةِ عَـقـل

أن تـَفـُضَ سُبُل العِنـَاق ؟


وهل لم يَعُد بالقلبِ هَوىً ؟

أم أنهُ غيرُ باق ؟!


قد تناءَت كل الصُحْب عني

وعانيتُ من كل الرفاق !!


فأجبتها

تمهلي

وتململي

واصغي إليّا


فالحبُ يا غاليتي

ليس بلعبةٍ

تلهينَ بها فتمرحينَ

وإن مَللتِها

أو زهِدتِها

تلقينَ بها بصدري

أو تـُعيديها لراحتيّا !!


الحبُ يا فـَرحَـتي العُـظـمّى

أن أرسمَ

الأشجار

والأنهار

والخير الوفير

على وجنتيكِ

وأن ترسمي

الوفاء

والنماء

والألوان المبهجة

على وجنتيّا


الحبُ يا نـَجْـمَتي الساهرة

يُـزيدُ العُـمر أعْـمَارا

وينسجُ الكلِم أشعارا

ويبدلُ سواد الليل أنوارا

ويجعلُ من في الأسر ِ

أحرارا


أفهِمتِني ؟

فهذا كل ما لديّا


فتهللت أساريرها فرحا

وتراقصت عيونها مَرَحَا

فأتى سرورها عليّا


ثم تـَبَسّمَت وقالت :

لقد نـُسّيت ما جـِئتُ إليه !!

جِئْتُ إليكَ و كُلي لّوعَةٌ و أنا أتسألُ ما بالُ هْواكَ ؟

أُحِسُهُ بارِداً كالثلج حينَ يَتَساقْطُ فيحرِمَني مِنْ دَفاكَ

وذاكَ البْريقُ في عينيكَ يَتَوارى خْلفَ ابْتِسامَةٍ باهتةٍ تَغْشاكَ

تُغالبُ نْظرَةَ الحُزْنِ و الأسى فيها فَيَغْلِبُها رُغْماً عنها جَفاكَ

لتُشيحَ بوَجْهِكَ بَعيداً عَنْي و كأنكَ تَهْرُبُ مِنْ شئٍ هْماكَ !

أنْتَ تْعَرِفُ أنَّ إحْساسي لا يَخيبُ و أنّي أكْتُبُكَ و أقْرَأُكَ !

كخُطوطِ يَدي فلن تَقْوى عَلى الهَرَبِ مِنْ مَنْ تَهْواكَ

و أنّي أعْرِفُ ما يَجولُ بخاطِرِكَ قَبْلَ أنّ تَنْطِقَ بِهِ شَفَتاكَ

و أُحِسُ بِنَبْضِكَ و ما يَقولَهُ قَبْلَ أنّ تَرّمِشَ بِهِ عَيِّناكَ

و أُرَدِدُ حَرّفَكَ وكَلِماتِكَ قَبْلَ أنّ تَسّطِرُها يُمْناكَ

فقُلْ لي و لا تَكْذِبْ فَقَد فَضَحَتْكَ رَعّشْةُ يَداكَ

حِينَ لامَسّتْ يَدي و أنْتَ تُحاوِلُ سَحّبْها ، و إياكَ

أنْ تَقولَ لي تتوَهَمينْ ! فَسوفَ أُغادِرُ و لنّ أعودَ لِرؤياكَ

فإنْ كانَ هو الوَداعُ فَقُلْها و لا تترَدّدْ فَما عَهِدّتْكَ كَذاباً أو أفّاكَ

و إنْ كانَ وِشايَة ، فَمَنْ خَدَعَكَ و غَرَسَ السُّمَ في دُنْياكَ ؟

وأحالَ الحُبَ سَّراباً في لَحْظَةِ و أبْعَدَكَ عَنْي و قَساكَ ؟

قُلْ لي و لا تَّصمُتْ هَكَذا فإنكَ تَقْتُلَني بِصَمْتِكَ الفَتاكَ

اِنْطِقْ بالله عَليكَ و أرِحْ قَلبِي فأنْي ما عُدّتُ أُطِيقُ نَواكَ !

قُلْ لي و لا تَخَفْ ، فأنْتَ مازِلتَ و سَتَبْقى عِنْدي أحْلى مَلاكْ

وإني مَهْما حَدَثْ قَدْ أقْسَمْتُ بينَ يَدَيكَ أنْ لنْ أنْساكَ

أو تَرّحَلَ روحي بَعيداً عَنْكَ و يَقَسو قَلْبي و يَسّلاكَ

فأنا لا أمْلِكُ قَلْبي ، أنْتَ تَمْلِكُهُ و تَعْلَمُ أنّهُ يَهْواكَ

.. ببعض دمـي ..
اكفف فيها دمعاتي ..
اخط بأحمر قانـي

وابكي .. حين اعترف
بان أبي تركتني هنـا
كما فعلت هي " أمي " ..
ولم أكملها " سنتان " ..

يتيم مالي لي من ذنب
اعيش وسط احزان ..
شفاتي كم تحن
الي لفظ جميـــــلان
تراها كيف تنطقها ..
ابي .. امي ..
واخواني ...


اعيش غربـة وحدي
وقلبي يتوق لحنــــان
يتيم ليس لي اهــــــل
وجدران احاطت بي
وكانت لي ذراعان
ضمتني بقسوتها
وقالت هاك أحضاني

وجدت فيها ألاف ..
يعيشوا نفس حرمــــاني ..
عصـا تتحدثُ معنـا ..
تنوب الحرف ولســـان..
وعالم ساخط منـــا
كأنـا لسنا إنسان ..
**********

اعيش غربـة وحدي
وقلبي يتوق لحنــــان
يتيم ليس لي اهــــــل
وجدران احاطت بي
وكانت لي ذراعان
ضمتني بقسوتها
وقالت هاك أحضاني

دَعونَا نَستَنشِقُ,,, ماتَبَقِّى,,, مِن أنفاسِنا

في أَواخِرِ الأزمانْ,

نَستَنشِقُ رَحيقَ المَغفِرَةِ,,, ونُكرَمُ,,,

بِلِقاءِ العَدنانْ


دَعونا نَنسَى,,, السِّنينَ المُظلِمةِ,,, مَعَ الأيَّام

دَعونا نُخلَقُ مِن جَديدٍ,,, أَلوانُنَا,,, بَيضاءٌ كَالغَمام


دَعُونَا نُسافِرُ مَكَّةَ,,, لِنَرى الكِرامْ

دَعونا نَعودُ,,, إلى الأشجارِ وجُذورِها

فَلا العِطرُ,,, عِطرٌ هُنا

ولَيسَ هُنا,,, في أرضِنا أزهارْ


فالأرضُ بِمَا فيها,,, ومَن عَلَيها,,, مَا كَانَت

قَطرَةً,,, مِن أَعيُنِ الجِنانْ



دَعُونَا نُعانِقُ,,, العَدنانْ



لَم نَتَزَوَّجْ نَحنُ هُنا,,, ولَم نَفرَح,,, بِلِقاءْ

حَياتُنا صُوَرٌ وألوانٌ,,, خَطَّها الرَّحمانُ

لِيَكونَ لِأصواتِنا,,, دُعاءْ


صَبايانا تَنتَظِرُنا,,, تَحتَ العَرشِ

وفي حَدائِقِ الخَيالْ

دَعونا نَبكي على مَا فَاتَنا,,, خَشوعاً وذِكرَاً,,,

لَيلَنا ونَهارَنا

دَعونا نُحِبُّ,,, خَالِقَنا ومُبدِعَنا

وخالِقِ الأكوانْ


دَعونا نَخرُجُ,,, مِن كابوسِنا

فإنَّ وقتَ الرَّعدِ,,, حَانْ


واقرَأوا إخوَتي,,, القُرآن,,,

فَإنَّ فيهِ مَعانٍ جَديدَةٍ,,, تَرَونَها في كُلِّ الأزمانْ


عُودوا إلَيهِ,, وإلى حَديثِ,, المُصطَفى العَدنان


فَإنَّ حَرفاً واحِداً,,, إن وَقَعَ مِنهُ,,, خَرَّتْ ودُكَّتْ

كَثيرٌ,, مِنَ الجِبالْ


فَسَيفُ اللهِ مَسلولٌ,,, في كُلِّ زَمانٍ,,, ومَكانْ



حَم,,, تَنزيلُ الكِتابِ المُبين

رسلُ النداء مني إليك تسابقت أيا عشق روحي أنا و للعين السنا






ناجيُتك بين أستار الدجى شوقاً ونوراً يخطف قلبي ويهديه الهنا






يرسم بالعمر ألوانا زاهيةً لتغير لون السهادِ وطول العنا






دروباً للنورس المتعب وصبرا وبريق يشده إلى غايته والمنى






أنفاس نبضك تأسرني عطرا




فتمهل ...



فإن حبك أطلق بي حلو الألسنا




وغرد شادياً من هواك وترا لن تجود بمثل لحنه الأزمنه !






هات إسقني من رحيقه مسكاً مختوماً بالهوى وقرةَ أعينا




ذلك العشق الذي بين الأضلُعِ قد نما






وتوغل في مسارات نبضي وبالروح سما






و ارتحلَ بي بين الثريا و أهداني الأنجما






تفيضُ له النفس ولهاً وبه القلب إحتمى






فأزهر العمر ربيعاً وله الشوق حلالاً قيما






واصطفى من حلو الهوى شهداً لنا وبلسما






أزال مساحات العنى و دآوى الجراحات والألما






ببسمةٍ من ثغره الحنون تغرد الدنيا هديلاً ونغما






ونظرةٌ من سنا عينيه الدافئتين تعيد للزمان تبسمه






أتراها كل الوجوه غدت تُشبِهُه شكلاً و رسما؟؟!!






أم أني من فرطِ ولهي بِتُ أراهُ في كل وجهٍ تكلما!!!

قد يا زماني عشت فيك معذبـــــــا
ولقد رأيت من العجيب الاعجبــــا
ورأيت انك في طريقي واقفــــــــا
تستحكم الأبواب دون المطلبـــــا
ورأيت مشوار الحياة ملأتـــــــــــه
بالحزن والحرمان انى اذهبـــــــا
كم من طريق يا زماني بدأتــــــــه
حتى انتهيت وجدت اني خائبـــــا
حتى صديقي بالوفاء عرفتـــــــــه
قد صار فيك يا زماني كاذبـــــــــا
أحبتها حب الجنون وربمــــــــــــا
كنت لها بالحب أما مع أبـــــــــــا
وجعلت روحي لو تخافي ملجئــــا
وجعلت قلبي حين تسلو ملعبــــــا
أخبرتها يوم الوداعة قائــــــــــــلاً
سأعود شاء الدهر يوما او ابــــى
سأعود لا تضنيك شيئاً غربتـــــي
لولا عيونك ما وددت تغربـــــــــا
أبحرت في عمق الحياة واثقـــــــاً
وجعلت من روح العزيمة مركبــا
جزت الصعاب وقلما جازننــــــــي
حتى أتيت من السعادة جانبــــــــــا
ورجعت كي أوفي بعهد قلتــــــــــه
والعهد عندي لا يخان ويسلبــــــــا
شاهدتها ياليت قبل لقاؤهــــــــــــا
مت وكنت في ضمير الغائبـــــــــا
شاهدت صرحا في فؤادي قد هوى
نجما عزيزاً من سمائي قد خبــــا
ورجعت والدمع الحزين يزفنــــي
احمل جراحا بالفؤاد المتعبــــــــــا
لومي شديدُ لو تفض لوائمـــــي
عتبي على حجم المحبة اعتبــــا
عتبي على من بالمحبة خاننــــي
ما كنت يوماً للخيانة احسبــــــــا
وطعنتني بالظهر طعنة غـــــــــادرٍ
ما كنت الا في حسابي صاحبـــــا
قد كنت ذوعطف حنون مخلصــــاً
قد كنت حقاً ذو فؤاداً طيبـــــــــــا
كنت الرجاء وخاب فيك رجــــاءنا
ولقلما كنت الرجاء الخائبـــــــــا
لا تظهري حزناً علي لأننـــــــــي
أيقنت انك في دموعك تكذبــــــا
وفر دموعك ربما تحتاجــــــــــها
طبع الليالي لا يصون الطيبــــــا
جربت ودك والحياة تجـــــــــاربٌ
بئس الوداد وبئس تلك التجربــــة
إني بليت وهل يطول بـــــــــــلاءه
من كان مثلي بالمصائب قد ربـــــى
اصبر فأن الصبر كنزٌ وافــــــــــــرُ
والصبر بابٌ للقرار الصائبــــــــــا

مَن هُوَ,, شَهرَيار,,

عُقولٌ في صَميمِ العُقولِ,, تَحتارْ,,

لانَستَطيعُ أن نَشرَبَ,, البِحارْ,,

لانَستطيعُ أن نَعُدَّ,, الأمطارْ,,

لَن نَعشَقَ الكِتابةَ,, والأقلامْ,,

إن لَم يَكُن قارِئاً لَها,, شَهرَيارْ,,


أَحُلُمٌ هُوَ,, يُلاحِقُنا في الليلِ والنَّهارْ,,

أَسَهَرٌ ولَحنٌ,, هُوَ لَنا

أم أنَّهُ لَنا,, كالهَواء وكالإعصارْ


أَحَبَّني شَهرَيارْ,, كَأَميرٍ أُمَوِيٍّ

وكَما أحبَبتُ أنا,, وتُحِبُّني الأشجارْ

أحبَبتُ شَهرَيارْ,, كَما العَينُ تَرقُصُ,,

مَعَ الحُروفِ,, في رِسالاتِهِ,, وأرى أنهارْ


شَهرَيارُ لي وَطَني,, وأخي,, وصاحِبي,,

ومُشارِكُني هُمِومي,, مَعَ الأسرارْ


أُحِبُّكَ شَهرَيارْ,, لاتَغِب عَنِّي,, لاتَقتُل في أحداقِِ أعيُني,,

الأزهارْ

أُحِبُّكَ شَهرَيارْ,, ومِنَ القَلبِ,, أبعَثُ لَكَ سَلامْ

يُسافِرُ إلى دِمَشقَ,, وفَيحائِها

يَزورُ غُوطَتِها,, لِيُقَبِّلَ أغصانَها

ويَركَعُ أمامَ قاسِيونَ,, باكِياً,, ويُصارِعُ الأقدارْ


سَأبعَثُ لَكَ,, مَلايينٌ مِنَ العُقودِ,, والأكاليلِ,, مَعَ الأمطارْ

إرتَشِف رَحيقَها,, كُلَّما صَادَفَتكَ وَرَقةُ خَريفٍ,, مِنَ الأشجارْ

عانِقها يا صَديقي,, بَينَ النُّجومِ,, في الأسحارْ

إن كانَت تَليقُ بِصَفاءِ وَجهِكَ,,

المِنوارْ,,, شَهرَيارْ

كم لام اهل اللوم فيك وكم وشا

اهل الوشاية في غرامك يارشا

لا تسمعي قول الوشاة لانهم
طعنوا قديمآ في طهارة عائشـة
ان احبك قصةما عاشهــــا
من طار جوا او بأقدام مشـــى
اني احبك والليالي تعود بي
طفلاغرورا في غرامك طائشا
اني احبك مذ همست بمسمعي
قولا جميلا بالغرام مزركشـــــــا
قولي احبك او تخافي لومهم



لا بأس لو باح المحب وشوشه

مابال ردك لايزين صفحتــــــــــي
ام انني لا ارتقي لآمـــــــــــــــال
ان كان في شعري ركاكة ناقص
ان الكمال لواحد متعــــــــــــــال
او كنت قد اخطأت فيك مـــــــرة
ها قد اتيت مكبل الاغـــــــــــلال
اقتص مني حتى يشفى خاطرك
وارفق فأن الرفق من صفة الكمال

كتبت أحبك على لوحتى
فصارت رمادا من لهفتى

فكيف أبثك غرامى وحبى

إذا اللوح ذاب من كلمتى

أخاف عليك أحرق قلبك
بحب عنيف

يزيد إلتهابا فى بعدك

أخاف حبيبى تحرق قلبك نار غيرتى

أغار عليك من صورتى

أغار عليك من لهفتى

وأحرق عينى

إذا غافلتنى ونظرت اليك

بدون رغبتى

رُبـَـاعِـيـَّـة : " ضـَــيّ الـْـقــَـمـَـرْ "




وانا بغسِل بـِضـَيّ القمر ليلي


بغني ع الربابّة للصبابّة مواويّلي


ألاقي السَمَا تِنجليّ والنجُوم تِهْتـَزّ


فاصرخ من الفرْحَة واقول يا ويلي !!



***



ماشيّ في ليل وَضـَّاح


بيغزلـّي توب للجراح


اللي دُمُوعُه تِـعِــزّْ


آااااااااااااااه


خايف ليبقى نواح !!



***



غريب يا ناس بَدَوَّرْ على اللـَّمَه


يقول المُفتَري بغضَب : عاوز هِمَّه


يزجرني بعكازه ويقولي : قوم فِـزّْ


بقى دا اسمه كلام بالذِمَّه ؟!!



***




صابـِر على اللي انا فيه


وباب السعاده فين الاقيه ؟!


وانا جروحي بـِتـْنِزّْ !!!


ودَمْعِي من خجَلي بَخبّيه

أسائل نفسي أيامن أحبك *** أحاط بقلبي وفيه نزل
غريب يبحث عن ملجأ *** يحث ويطرق أما من معتزل
فتحت بسري له مهجتي *** فكان العذاب وكان الهزل
طعمت بقربي له شره *** وعانيت منه وما وما أزل
تجاهلني بعد ودّي له *** وإظهاري فيه أشد الغزل
وما كان قلبي له قبله *** أحب ولا مال منذ الأزل
خلاصة حبي له في اسمه *** تقولون ماذا.. أقول "غزل"

بائعة الجمر


وضعت قبلة على فمي
فأمضت باسمها...
كل قطرات دمي
و حين أيقنت أنني إليها...
أنتمي
صوبت عينيها...
نحو وجدي
ثم قالت ...
لست لك...
طلقة أسقطت أملي
قلبي إذ هلك
لست لك...
طعنة أجهضت بسمتي
حلمي ما ملك
لست لك...
خنجر يذبح
قصتي في الهوى
يدها تحمله
في قفاز ملك

وللأمر الإلهى _ وإن تماهى _ ضيــــــاءُ

به التوحيدُ قاعدة ويعلوهــــا البنـــــــــــــــــــاءُ

وفيه البرُ غايـــــةُ كـــــل أمــــرٍ حكيـــــــــــمٍ

إذا الإخــــلاصُ كان هــــــــــــو الرجــــــــــاءُ

وفى الإحســـــــــانِ قربٌ لذى عقل رشيدٍ

إذا أخـــــــذَّ الكتــــــــــــــابَ له لــــــــــــواءُ

ورأسُ الأمــــــــر إسلامُ الوجـــــــــــــــــوه

وفى الصلـــــــــواتِ معراجٌ إذا يعلو النداءُ

وفى الزكــــواتِ تذكيةُ النفــــــــــــــــــــــوسِ

وفى الصدقـــــــــــاتِ رفعٌ وإرتقــــــــــــــــاءُ

وبرُ الوالدين عصمةُ كــــــــــلِ أمـــــــــــــــرٍ

ننالُ به القبولَّ ويشملـــــــــنا الرضـــــــــــاءُ

وفى الأرحامِ والأيتامِ مَكْرُمة الكــــــــــــــرامِ

إذا ضاقت صدورُ الناسِ أو ضاق الفضاءُ

وفى الصبر وفى الخُلق الرفيعِ وحسنُ ظنٍ

مكارمُ أخـــــلاقٍ لايرتقى لها السفهـــــــــــاءُ

بمكارم الأخلاق يجاوزُ الناسُ الثريـــــــــــــــا

وتُفتحُ أبواب الجنان فيدخلوها حيثُ شاءوا

أصَحيحٌ مـا يُقـَال :

بأن بَحَرَكِ

هَائِجَـة ٌ أمواجه تـتـلاطـَـم ؟


وبأن بَحْرَكِ

تـُغـَادِرهُ خوفا ً وَفـزَعَا ً

أسرابَ الحَمَائِم ؟


وبأنه ُ ..

يَعْـصِفُ بكل مُسْتـَكين ٍ

وَمُسَالِم ٍ

وَهَائِم ؟


وهل في رَاحَتـيّهِ

تـَسْتـَشيط ُ غـَضَبَا ً

مِنهُ النـَسَائِم ؟


أجيبيني :


أكنتُ في هواكِ واهِم ؟

هل كنتُ واهِم ؟


بأني - أنا - سفينـَّة ً

بينَ ضـَفـَتـَيـكِ تـَبـْحـُر


والليل - إن ذهَبَ النهَارُ -

في عينيكِ يَسْهَر


والحب في فؤَاديَّ

مـَـوَّارُ

ثم ينمو

فـَيَـكـْبـَر


يا لؤلؤة المَحار ِ

رُدّي


كي لا ينفجر

بركان ودّي


وينحَني ذبولا ً

- في حَدَائِقي -

وَردي


أعذريني ..


فأنا رغما ً عني

- لاحتِدَام الرؤى -

أسَّاقــَط


ومن مناوَشَاتِ

الكَـذِب الخانِق

قـَانِـط


والآن من يأسي

أسنِدُ رأسي

على جدار الحَائِط


قلبي تـَدَهـوَر !!

صمتي تـَقـَهْـقـَـر !!

عـَقـْلـي تـَحـَيـَّر !!

فِكـْري تـَغـَـيَّـر !!


أأطـفـو فوق ماؤكِ

فأنجو ؟

أم أهوى فأغـرق ؟


يا مَـن أصْدَافها

تـَجـْذِبني نحو الأعـمـَق

كبِرتُ و روحي تُسابقُ البدنْ

وأزهرَ في القلبِ حُبُّ الوطنْ

أسابقُ بالعلم ِ هذا الزمنْ



صباحُكم يا آنساتي نورٌ قدْ بَدا

في ظلِّ مدرستي قد نلتُ السؤددا

رفعتُ أعلى رايةٍ ترفُّ في المدى



أشدُّ الرحال َ إليكِ لا أبالي

فكلُّ فضل ٍ منكِ يا أجملَ الغوالي

مدرستي الجميلة.....
تحية َالإجلال ِ

اللهم اغفر لنا جميع ذنوبنا , و ضاعف حسناتنا , و أحسن عاقبتنا , و ثبتنا على طاعتك و شكرك , و لا تفتنا بعد إذ هديتنا . و صلّ و سلم على حبيبنا محمد نبيك و رسولك.