من ترانيم الحكماء ...
--------------------------------------------------------------------------------
ماذا تفعل عندما تصرخ الدنيا في وجهك؟
--------------------------------------------------------------------------------
من ترانيم الحكماء
لتبني ذاتك منها
وتقوي شخصيتك عليها
فتسعد روحك معها
اجعلها مرجعك عندما تصرخ في وجهك, ادخل هذه المدينة الصغيرة, لترجع الثقة بنفسك
هي ترانيم خرجت من أفواه العقلاء ولكن, الآيات القرآنية الكريمة أو الأحاديث القدسية هي أبدا لم أدرجها تحت هذا المسمى لأنها أعظم من أن تكون ترانيم, هي ألفاظ قدسية عظيمة من رب الخلق تبارك وتعالى, وأيضا الأحاديث النبوية, هي كلام سيد البشر صلى الله عليه وسلم
بداية الموضوع
حكمة:
اكتشف ميولك.....واعرف نفسك.....واجعل لحياتك غاية...وحدد هدفك...واقبض على زمام نفسك...وسر في طريق النجاح الطويل.....سر حتى النهاية.....لا تنظر إلى الخلق.....أو تحسب المسافة الباقية....سر.....وتقدم...حطم كل العقبات....ولاتقف....تسلق الجبال بين الأعاصير والأنواء...ولا تطلب الأمن والسلامة...خاطر وغامر ولا تتردد
كيف تتخذ أو تضع قراراتك:
· عدم التأثر بآراء الآخرين بسهولة
· امتلاك رغبة محددة بذاتك
· عدم التأثر بسخرية ودعابات الآخرين التي في بعض الأحيان يقصد بها المرح والدعابة
وهكذا يحمل الآلاف من الناس عقد نقص طوال حياتهم بسبب آراء وأقوال الآخرين لأن شخصا جاهلا وأحيانا صادق النيات في الوقت ذاته دمر ثقتهم بأنفسهم بإبداء ملاحظة ما أو رأي من أو سخرية ما
فأنت تملك دماغا وعقلا خاصين بك, لذلك استعملهما وتوصل إلى اتخاذ قراراتك بنفسك
الخوف من انتقادات الآخرين
لا تسمح للأقرباء والأصدقاء والآخرين بشكل عام أن يؤثروا فيك فيصل بك الأمر إلى عدم التمكن من عيش حياتك بسب الخوف من نقد الآخرين
الشعور بالإضطهاد
إن هناك كثيرين توفرت لهم شروط السعادة الأساسية من الصحة والأسرة الطيبة والدخل الكافي والعمل ولكنهم (لا يجدون السعادة) لأنهم في أعماقهم يحسون (بالإضطهاد) إما بأن تكون مواهبهم ومزاياهم في اعتقادهم لم يقدرها المجتمع أو دائرة العمل أو الحظ حق قدرها.
أو يعتقد أحدهم أنه مصلح عظيم يلاقي الجحود والنكران, ونحو هذا من المشاعر التي تنتهي بصاحبها إلى "هوس الإضطهاد), الظاهر أو الخفي ولكنه في كلتا الحالتين يجعل صاحبه أقرب إلى البؤس منه إلى السعادة...
وعلاج هوس الإضطهاد يستند على عدد من النقاط:
· ثق أن أي عمل ممتاز سيجد طريقه إلى النجاح وتقدير الناس ومكافأة أرباب العمل وتذكر قول الفيلسوف الأمريكي "أمرسون":
(إن الممتاز في أي عمل أو فن أو نشاط سواء أكان ممتازا في صنع الأقفال أو في الخطابة أو في التدريس أو في الموسيقى أو في أي ضرب من ضروب العلم أو العمل, يستطيع أن يشيِّد بيته في قلب الغابة العذراء التي لم تطأها أقدام البشر, والناس سيجشمون أنفسهم شق الطرق في قلب تلك الغابة كي يصلوا إليه "
· لا تبالغ في تقدير أهدافك الإصلاحية العامة ومثاليتك, أو ما يبدو لك أنه مثاليتك, فكثير من الأهداف تلبس لها ثوبا فضفاضا وهي في واقع الأمر وفي هدف صاحبها الحقيقي مجرد ثوب نفعي على مقاسه هو...
· لا تتوقع من الآخرين أن يهتموا بك اهتمامك بنفسك, وانظر إلى واقعك أنت ما مدى اهتمامك بالناس وتقديرك لما ينجزونه من أعمال واغتباطك بمواهبهم وإعلانك لهذا الإغتباط واتصافك بالعدل والموضوعية والإنصاف وستجد أنك مع الناس "من طينة واحدة" وبالتالي فلا تطالب الآخرين بما لا تفعله أنت
· لا تتخيل أن الناس يولونك أهمية خاصة بحيث ينطوون على رغبة في اضطهادك فالواقع أن الناس لا يفكرون في أحد بهذا المقدار
· عليك بالعمل والتجويد والإتقان كهدف بغض النظر عن أي نتيجة ...وستكون النتيجة أفضل
"برتراند راسل"
الناجح:
هو من تغمر وجهه أشعة الضحى فيسرح بصره على ما حوله من الخلق والخليقة ويستكشف نفسه, ثم يهب من نومه فيعمل ويكافح لأنه أماط اللثام عن حقيقة جديدة هي حقيقة نفسه وطاقته ومقدرته
حياتك من الفشل إلى النجاح
· كثيرا ما يكون الفشل...اساسا يبنى عليه النجاح
· الإنسان الفاشل هو الذي يتردد ويتأخر..حتى يصبح الفشل عنوانا له
· لا يحزنك أنك فشلت...مادمت تحاول الوقوف على قدميك من جديد
· مرير أن تفشل وأكثر منه مرارة ألا تحاول النجاح
· إننا نفشل عندما نقرر أننا فشلنا, لكن ما دمنا نحاول فإن أمامنا فرصة للنجاح
"إذا كان هناك عامل واحد لتحقيق النجاح في الحياة فهو القدرة على الإنتفاع من الهزيمة التي كثيرا ما تسبب ليس الإحباط والإحساس بالفشل فحسب, وإنما أحيانا الإحجام عن المحاولة من جديد"
لا تيأس
وإذا غلبك الياس
فلا تقف
وامض إلى عملك وأنت يائس
(وهذا من أجمل ما قرأت على لسان الحكماء,) وأنا مرآة نفسي أقول لك : تمسك بالإرادة رغما عنك, وإن لم تردها فالبسها رغما عنك, أنت ما تدري, ربما ربما ربما, يأتيك السرور .......رغما عنك
وصايا السعادة السبع
* عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به...فلا تلبث أن تجد الحياة حولك هانئة
* سر مع الحياة..ولا تضيع جهدك وقوتك في مقاومة تيارها ومعارضة الأشياء التي لا يمكن تغييرها
* لا تلق مسؤولياتك على عاتق الآخرين
* كن مستقلا...ولا تعتمد إلا على نفسك
* اهتم بشؤونك الخاصة...فأكثر مشاكلك ناشئة عن التدخل في شؤون غيرك
* لا تنظر إلى من هم فوقك في المادة....بل انظر إلى من هم دونك
* جَنِّب زوجتك الصديقة الشريرة الفاسدة...تسعد أنت, و تسعد هي
حكمة في شعر:
ولا تحتقرن كيد الضعيف فربما تموت الأفاعي من سموم العقارب
وقد هد قدما عرش بلقيس هدهد وخرب حفر الفأر سد مأرب
قال لقمان الحكيم لأبنه يعظه:
يا بني......بعد دنياك بآخرتك..تربحهما كلهما
يا بني......لا يكن الديك أفضل منك..فهو ينادي بالأسحار وأنت نائم
يا بني......الله يحي القلوب بنور الحكمة....كما يحيي الأرض بوابل المطر
هؤلاء والسعادة
علماء الدين السعادة في تقوى الله
الموسيقيون السعادة في الخلوة مع القيثارة
الشعراء السعادة بنظم عصماوات القصائد وجميل القوافي
الأدباء السعادة بكتابة السحر من الكلام والبليغ من الألفاظ
العلماء السعادة في التزود من العلم
المخترعون السعادة في الإبتكار المفيد
البخلاء السعادة في خزائن الذهب والفضة
رجال الأعمال السعادة في بلوغ النجاح
استراحة في ابتسامة
هذا صديق إذا كربته الأمور وضاق به الصدر الحليم صرخ وقال:
في ستين داهية!
وترك الدرعى ترعى واستلقى ونام
فإن كانت المشكلة كبيرة والحل متعذرا تكرم بزيادة عدد الدواهي فقال:
"في ستين ألف داهية"!
ولكن....بعد أن يبذل جهده كله
كلمات حكيمة:
· إن سر الإحساس بالتعاسة هو أن يتوافر لديك الوقت لتتساءل..هل أنت شقي أم سعيد
· أنشغل وابق منشغلا دائما...لاتحزن على مافات...لا تبالغ في الخوف والإهتمام بما سيأتي
· كن راغبا في كون الأمور هكذا..لأن القبول بما يحدث هو الخطوة الأولى نحو التغلب على نتائج أي مصيبة
· علمني أن لا أبكي من أجل القمر...أو من أجل الحليب المسكوب
· لنبتعد عن تقليد الآخرين وأن نجد أنفسنا ونكون أنفسنا
· مهما حدث..فأنا أصر على أن أكون نفسي
· فكن نفسك
· لكي تكون عظيما..عليك أن تبتسم ..عندما تكون دموعك على وشك الإنهيار
· إن عظمة المرء ليست في نجاحه..ولكن في سرعة نهوضه بعد عثاره
فن الخطابة
لتصبح خطيبا جيدا أمام الجمهور, هناك 4 اشياء ضرورية
أولا:
ابدأ برغبة قوية:
قال تشونسي م. ديبيو:
"ليس هناك من انجاز يستطيع أن انسان أن يحقق من خلاله ذاته ويضمن لنفسه مقاما رفيعا مثل القدرة على الحديث بشكل معقول"
ثانيا:
اعرف تماما ماالذي سنتحدث بشأنه:
"لا تتحدث حتى تتأكد أن لديك ما تقوله, واعرف عما ستتحدث ثم قله واجلس"
ثالثا:
تصرف بثقة:
"لا تخف من أن تكون خائفا"
يقول المارشال فوتين:
"خلال الحرب أفضل أنواع الدفاع هو الهجوم"
إن الخوف ناتج عن الجهل وعدم التأكد , إنه نتيجة لعدم الثقة بالنفس
فماالذي يسبب ذلك؟
"إنه نتيجة لعدم معرفة ما تريده في الحقيقة وعدم معرفة ماالذي تريده بسبب عدم الخبرة"
الخبرة هي أم الحكمة
رابعا:
فكر وعينك على النجاح
"أعرف أن ما أفعله هو من ضمن المنطق, ولا أقوم بأي شيء وأنا أفكر بالهزيمة"
فكر بالنجاح ....تخيل أنك تتحدث أمام الجمهور وأنت تسيطر تماما على نفسك
من السهل أن تقوم بذلك, آمن أنك ستنجح, آمن بذلك بقوة , عندئذ ستقوم بما هو ضروري لإحراز النجاح
الوصايا ...للنجاح في المعاملة مع الآخرين
كن نظيفا..حلو الكلام
أتقن عملك
لا تجادل كثيرا
اعمد إلى الوضوح
قل الحق دائما
أنجز وعدك
احفظ الوجوه والأسماء بذاكرتك
لا تكن أنانيا
تفاءل وتحدث عن الخير
كن انسانا صالحا
اعمل بقلب راض
عد من 1 إلى 10 قبل أن تتكلم...وإن كنت غضبان..فإلى 100
لاتهتم لمصائب لم تحدث
الكبر والإخيال يكلفان أكثر من الجوع والعطش والبرد
لا ينجح من كان كثير التردد
استراحة للقلب
أنا لا أفكر
أنا أقاوم...أو أثور على هواك
فأنا وكل قصائدي
من بعض ما صنعت يداك
إن الغرابة كلها
أني محاط بالنساء
ولا أرى أحدا سواك
حكمة بلغة أخرى:
Make new friends
Keep the old
One is sliver
The other is gold
لكي تسعد, فلنجعل رب العزة يحبنا
أسباب محبة الله للعبد:
· قراءة القرآن الكريم بتفهم وتدبر
· التقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالنوافل بعد الفرائض
· دوام ذكر الله سبحانه وتعالى على كل حال
· الإيثار بفعل مرضات الله سبحانه وتعالى وإن أغضبت الخلق (تقديم محاب الله على محاب الأنفس)
· مطالعة القلب لأسماء الله سبحانه وتعالى وصفاته
· مشاهدة بر الله سبحانه وتعالى واحسانه وآلاءه ونعمه
· انكسار القلب من خشوع وتذلل (في الصلاة مثلا)
· الخلوة بالله (مناجاة الله) الصلاة بالليل , والختام بخير قبل النوم
· مجالسة الصالحين المحبوبين إلى الله (تبعدك عن الغفلة والركون للدنيا)
· مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله سبحانه وتعالى
كتب الشيخ الشعراوي في تفسيره للقرآن الكريم:
يقول الله سبحانه وتعالى:
"إن كنتم تعتقدون أني لا أراكم ..فالخلل في إيمانك
وإن كنتم تعلمون أني أراكم...فلم جعلتموني أهون الناظرين إليكم"
أقوال تدعم النفس
هل سمعت أحدا يقول عن عملك يوما (ويقصد هنا الحاقدين من الناس):
"إن هذا العمل لابد أن يمنع لأنني ربما سأقرأه ومن ثم سوف يكون مدمرا لي"
عندما يثبط أو ينتقدك أحد الحاسدين فسيقول عملك سيء, هو لن يقول عملك رائع وأخاف أن يكون مدمرا لي, لا, هو يريد أن يعبث بثقتك بنفسك, ولكن, دع ثقتك بين قبضتي يدك, ولا تجعل الآخرين يكسرون الثقة, عندها, ستفرحهم وستكسر نفسك
السندان المتين ..لا يخشى المطرقة
(راجع نفسك, هل أنت كالسندان, لا تخشى انتقاد, وظلم الناس؟)
دعنا نكون كالسندان, دع ثقتك بنفسك تكون كالسندان
الطين يتصلب بالنار...والذهب يلين بها
(فلا تجعل انتقادات الآخرين, وتطفلهم, وخبثهم, وكرههم يصلبون قلبك وعقلك عن التجديد أو الثقة بالنفس, ولكن كن كالذهب, فأنت يا أخي الإنسان ذهب بدينك وقرآنك وحسن أخلاقك, وليس بحماقات الغير)
بقدر ما تمرن صوتك تحسن غناؤك....ولكن بقدر ما تشتكي يتضاعف ألمك (الممارسة هي قلب التعليم)
البراميل الفارغة والحمقى يحدثون جلبة أكبر, (فعلا, ترى أصحاب الجهل والمجادلون والحمقى الذي ينتقدون كل صغيرة وكبيرة في حياتنا, تراهم دائما متذمرين شاكين متكلمين طوال الوقت, فلا عليك, دائما يجب أن تكون ثلجا فثلج الفؤاد ولا تجعله يحترق بنيران حماقاتهم)
الصاعقة لا تضرب سوى القمم, (فلا تخشى الإنتقاد)
الساعة الأكثر ظلمة...هي التي تسبق الفجر (إن مع العسر يسرا, إن مع العسر يسرا)
الحل يكون بيدك في حالة واحدة فقط هي.........عندما لا تكون أنت بيد غيرك