عندما سمعت ثومـه تتغنى بعصي الدمع
تبادر إلى ذهني
موضوع قرأته في جريدة أخبار سوريا
وعنوانـــــه:
هل الرجل حقاً... "عصي الدمع"
وجاء فيه:
"مستحيل... مستحيل أن أبكي أمام خطيبتي" قالها أحدهم ..
"تصور أن أبكي أمامها... هزلت"
وتابع قائلا:
أذكر أني بكيت مرتين فقط: عندما توفي عمي، وعندما رسبت في السنة الجامعية الثانية".
هل كان يدرك أبو فراس الحمداني القائل قبل أكثر من 1050 عاما
"وأذللت دمعا من خلائقه الكبر"
، أن "كبرياء الدموع"
قد تبقىٍ إحدى ميزات شخصية "الرجل الشرقي" في أيامنا هذه،
وتثير رؤية تلك الدموع استغراب كثير من الناس،
في حين قد لا يتوقف آخرون عند هذا الموضوع مطولا.
وآآخـر يقول ,,
يتذكر أنه بكى مرة أمام الناس عندما رسب صديقه في امتحان البكالوريا، ويقول مستدركا كمن يتذكر موقفا أحرجه "لكني ندمت بعد ذلك".
.. !!!
حقيقــــــه,,
والبكاء راحة ..!! ولكنه غير مستحب أمام الآخريــن
أما كلام النسوان ,,
هن... ماذا يقلن؟؟
"المرأة الوحيدة التي يمكن أن يظهر الرجل ضعفه أمامها هي أمه، لأنه لا يعتبره هنا ضعفا بل لجوءا"
وانا اقول .. عين العقل,,
وأخرى ,,
تعتبر الرجل الذي يبكي "حنونا ذو قلب طيب"،
وأخرى
"بكاء الرجل أمر طبيعي، لكن من الصعب أن يبكي لأنه يكبت دموعه طويلا ويكابر، لذلك عندما يبكي فهذا يعني أنه مجروح كثيرا".
وفي آخـــر الحديث
أتذكـر تلك المقوله غير المنصفه
"يبكي الرجل عندما يخسر كل شيء،
وتبكي المرآة عندما تريد الحصول على كل شيء"