فهد وأنغام أيام الوفاق أكد فهد الموزع الشهير زوج المطربة أنغام، أن كل ما تردد في الفترة الأخيرة في الصحف المصرية والعربية وبعض المواقع الالكترونية ، حول طلاقه من أنغام وخلعها له غير صحيح، مؤكداً أن الطلاق بينهما لم يحدث حتى الأن، فهد قال لـي إنه لم يتلق أي إخطار رسمي حتى الآن من أي جهة قضائية يتعلق بالخلع كما روجت تلك الصحف، وتابع "لقد فؤجئت وصدمت من ترويج أخبار كاذبة كهذه، خاصة قضية الخلع التي لا يمكن أن تصدر من فنانة وإنسانة رقيقة، مليئة بالمشاعر والأحاسيس المرهفة مثل أنغام، سيما وأن مثل هذا التصرف جارح وغير أخلاقي، ولا أنكر وجود خلافات بيننا، لكنها عادية مثل أي خلافات تحدث في أي بيت في مصر والعالم العربي، وأعترف بأن هذه الخلافات قد إتسعت قبل شهر رمضان بأيام قليلة وعلى أثرها تركت أنغام منزل الزوجية وقبل مغادرتها المنزل اتفقنا علي الطلاق فعلاً، لكني أجلت الطلاق نظراً لدخول شهر رمضان، بعدما رأيت أنه من غير المنطقي إنسانيا أن يحدث الطلاق في الشخر الفضيل، كما أردت أن أعطي لنفسي ولأنغام فرصة للتفكير والتروي، ربما نصل بعد شهر رمضان إلي حل يرضي جميع الأطراف" .
ونفى فهد أن تكون ثمة علاقات نسائية خاصة في حياته كانت هي سبب الخلاف مشيراً إلى أن هذا كلام فارغ ولا يصح أن يقال "عيب على الصحافة ووسائل الإعلام المعنية بالتوعية والتنوير، أن تخوض في حياة الناس الشخصية وتركز في أيام الشهر الكريم في خلافاتي مع أنغام طالما أنها داخل البيت".
وحول حقيقة ما تردد بأن الخلافات نشأت بينهما نتيجة تعاون أنغام مع موزعين آخريين في ألبومها الأخير "كل ما نقرب لبعض" رد ضاحكاً "هذا الكلام غير صحيح، وفكرة تعاون أنغام مع موزعين آخرين كانت فكرتي أصلاً، ولهذا سعدت بالنجاح الذي حققه الألبوم وبعملها مع زملائي الموزعين" .
وعن احتمال وجود شخص يتدخل بينهما لإتمام الصلح قال "والدي تدخل وحاول حل المشكلة التي بيننا وبالفعل وصلنا للاتفاق، لكن فجأة تبدل موقفها كليا وبصورة عكسية ولا أدري لماذا ؟! لكني في النهاية ما زلت أحب أنغام ، خاصة أننا عشنا قصة حب كبيرة ولم يتم الزواج بيننا علي طريقة زواج الصالونات، كان زواجاً توجه الحب والقناعة الشخصية، وبيننا ذكريات جميلة وعشرة وعيش وملح وطفل جميل اسمه عبد الرحمن سيحتفل بعيد ميلاده الثاني بعد شهرين".