ما الذي يدفعنا للتشاؤم في الحياة؟ وهل الأبتسامه في
هذا الزمن اصبحت لنا من المستحيلات؟ وكيف نهاية اليأس
ونهاية الجرح ونهاية الحزن؟!
فتبا لكل تلك النهايات..لكن كيف تنهيها اذا فشلت جميع البدايات؟
وكيف ستكون للتشاؤم في دنيانا ذكريات؟
يقولون ان الألم وهم والفرح ساعات..فلم لا نستغل ايامنا
ونعيش تلك اللحظات؟ فالمتفاؤلون يغطيهم املهم والمتشائمون عراة...
يعرضون عذابهم للناس كأنهم يوزعون لهم الأحتضارات..فهل
التشاؤم مرض أم هو الحقد الذاتي؟
لكن الفرح جميل فبالفرح تنتهي الحكايات..
فعلينا البحث عنه وليس عن الحزن ومن قصص المتشائمون
نأخذ العبارات فتقرأ نهاية الحزن في جميع القصص
والهوايات..وليس علاجها القنوط من الدنيا وسكب العبرات
فالتشاؤم جريمة وسكوتنا عنه من الشبهات..
ولأمل صاف كماء الفرات..فلنلزم الألم ونجعل الأمل أحد الشعارات
فاذا نظرنا الى الأمل وأمل نجد نفس الحروف بالكلمات..
لكن الأولى عروس والتانية في القبر منذ سنوات..
فقف بوجه الأسى واصرخ أنا سعيد بكل اللحظات..فلم نفصل
العواصف اذا هبت على وجناتناالنسمات ؟
فأن كانت البسمة غاضبة فلأنك هجرتها, اطلب العفو وقدم لها
فحنانها ملأ الأرض بالحجرات..انها نصيحتي أتحلى بها دائما
في دنياي حتى لحظة الممات.